الاثنين، 10 مارس 2014

إصدارات جديدة لأعضاء اتحاد كتاب المغرب (منقول للفائدة من موقع الاتحاد)

إصدارات أعضاء اتحاد كتاب المغرب
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 .«القوس والفراشة» رواية جديدة لمحمد الأشعري
 
الترجمة العربية لمحكيات "خياطو السلطان من إنجاز سعيد عاهد
 
زغب الأقحوان: ديوان جديد للشاعر إدريس علوش
 
يدثرني الغامض فيكِ" ديوان حديد للشاعرة إكرام عبدي
 
يدثرني الغامض فيكِ» هي أضمومة شعرية جديدة للشاعرة إكرام عبدي، صدرت عن دار النهضة العربية بلبنان، أنجزت غلافها الفنانة التشكيلية مليكة أجزناي، وتقع في 135 صفحة من القطع المتوسط، تضم 29 قصيدة: ذاك الشاعر، ليتني الحاء، مقام البوح، مستشفى، هي أقاليم أخرى، سيرة جسد، في البدء كانت أنثى، كازابلانكا، قبر الكلمات، لحظة صدق، وحدة، قصيدة، صقيع، خرس، توحد، خريف، رغبة، أنوثة، القميص الأحمر، جيد النهار، جسر، ليل أعمى، قسوة، شموع وثنية، هبة، أمطر.. تمطر القصيدة، وكأنني مرساة أحزان، صباح لا صوت للحكمة فيه.
تعلن الشاعرة المغربية إكرام عبدي عبر ديوانها، عن مشروعها الشعري الجديد الذي يرتكز على شعرية البوح عبر لغة شعرية تفصح عن رغبات الجسد وأصواته وأحلامه.
الديوان يعبر عن رحلة عميقة إلى أغوار الجسد ورغبة ملحة في الإنصات إلى نداءاته العلنية والخفية في حوارية مكشوفة بين الذات والآخر الذي لا يتخذ فقط صفة المغايرة بل صفة مرآة الجسد بما يحفل به من طاقة وافتتان.
تقول الشاعرة في قصيدة «سيرة جسد»:
لي جسد من سلالة الحرف
ألبسه في العراء
أتلظى في حضنه
أحترق بجمرات حروفه،
وعلى كومة الرماد
أجلس القرفصاء،
أرفع الأنقاض عن حروفي المتشظية،
وأرثي الحلاج
.
ذاكرات على مهاوي الكتابة- مقاربات نقدية للناقد هشام العلوي
 
  إن توجيه الاهتمام صوب سؤال "الذاكرة" في الفكر الغربي سيأتي متأخرا، إذ إنه لم يصبح موضوعا للتفكير والدراسة وهاجسا داخل الأوساط الأكاديمية والاجتماعية والسياسية إلا مع نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وبروز ما ينعت في الأدبيات النقدية والتاريخية بـ"التضخم الذاكراتي"...
فهل تمثل الذاكرة مصدرا مطلقا ومقدسا، يحتوي على حقائق لا تقبل الشك ؟ وكيف يمكن الحد من سطوتها وشططها عندما يتم نقل مخزونها إلى تجربة الحكي والتأريخ الذاتي والكتابة ؟ وما هي حدود الواقعي والخيالي في فعل التذكر المنجز طي جنس تعبيري معين ؟ ثم هل تستطيع الذاكرة أن تحتفظ بمصداقيتها المفترضة وهي تخضع للتسنين الجمالي ؟
في ضوء هذه الأسئلة، نقترح بين دفتي هذا الكتاب مداخل نظرية ومقاربات تحليلية لإضاءة القضايا الإشكالية المرتبطة بتيمة الذاكرة، والمساهمة في فهم أبعادها الشائكة وتجلياتها المتعالقة، دون إغفال أن راهنية سؤال الذاكرة عموما، يمليه النقاش الذي يمور المشهد الثقافي والسياسي الوطني حول ظلال الأمس وعتمات الماضي، وضرورة استحضار "واجب الذاكرة" في كتابة التاريخ المعاصر للمغرب.
  فهرس الموضوعات
 مدخل: سياقات الاستشكال..........................................
 1- تنويعات سيرذاتية:
 ·        السيرة الذاتية بالمغرب: ثلاث زوايا للنظر في تجربتها
·        جرأة البوح النسائي: عتبات "الحشمة"
·         "الرحيل": سطوة الهامش في السيرة الذاتية
·        "فراشات هاربة": "سريرة بيضاء" للشاعر عبد الكريم الطبال
 2- أسئلة التأريخ والمحو والجسد
 ·        "نصوص تازممارت": ظلال الماضي وأشراك التذكر
·        "الهوية شاعر": مشروع الكتابة حول الذاكرة لدى عبد اللطيف اللعبي
·         من "التعريف" إلى "العلامة": الإغواء الأخير لابن خلدون
·         قصيدة الحجَّام: جسد بسعة العالم
·         الإنصات إلى الجسد: "علمني كيف أرقص"
3- في استعادة الوجدان والحنين
 ·         الميلودي شغموم كما أعرفه: بطل على سمت أسلافه المُمَدِّنين..
·         الدكتور حميد لحمداني: صُوَّةٌ  مومضة  في مساراتنا العلمية والإنسانية
·         جيلٌ يُمتحن.. والجسد وطنا أخيرا
لن تسعفنا العبارة :كتاب جديد للناقد عبد الرحيم العلام
 
أبراج بابل : شعرية الترجمة من التاريخ إلى النظرية للناقد والباحث حسن بحراوي
 
 يقع المؤلف في 318 صفحة من القطع المتوسط ، وقد ﺃشرف على تصميمه الفني الشاعر والمبدع  التشكيلي عزيز ﺃزغاي . وعبر الرحلة الممتعة  والمضمونة التي توفرها المفاصل الخمسة لهذا البحث الأكاديمي الرصين ، الذي يسلط الأضواء الكاشفة على " فن الخيانات الجميلة " ابتداء من  مرحلة " ما قبل تاريخ الترجمة " وصولا إلى مرحلة " نظرية الترجمة في القرن العشرين " ،يتبدى أن الهدف الجوهري منه – كما جاء في كلمة الغلاف الرابع – هو " إعداد ﺇسطوغرافيا للترجمة بما هي ممارسة كونية وذات طابع دينامي عبرت العصور إلينا ومازالت تنهض بدورها في تحقيق التواصل وتناقل المعرفة، ومن خلال ذلك استهداف المسار النظري الذي واكبها منذ لحظة الإرهاص إلى لحظة التبلور ". 
 وبفضل المقاربة التاريخية الوصفية التي اعتمد ها الباحث سعيا للإجابة عن سؤال إشكالي شغل ذائقته على امتداد تضاعيف هذا الكتاب وهو " كيف يكون التاريخ منجبا للنظريات ؟ " ، يمكن الجزم بكل اطمئنان أن هذا البحث بوسعه أن يمكن القارئ العربي من " تكوين فكرة  اشتمالية عن المسار التاريخي الذي قطعته الترجمة بوصفها ضرورة حضارية وتواصلية ، وفي نفس الوقت يتيح له الاطلاع بطريقة متدرجة وسلسة على عصارة النظريات الترجمية التي انبثقت في هذا الطرف  أو ذاك من العالم ويضع أمامه صورة عن السياقات والظرفيات السوسيوثقافية التي كانت وراء إنتاج أهم التصورات بخصوص الترجمة " .
 وتجدر الإشارة في هذا السياق ، إلى أن العمل الجديد هو الثامن ضمن المشغل النقدي متعدد الأطياف للدكتور حسن بحراوي بعد مؤلفات قيمة أغنت المكتبة المغربية ، نذكر منها : " بنية الشكل الروائي : الفضاء، الزمن ، الشخصية " ، " المسرح المغربي : بحث في الأصول السوسيوثقافية " ، " عبدالصمد الكنفاوي : سيرة إنسان ومسار فنان " ، " ذاكرة المغرب الساخر : حالة بزيز وباز"، " حلقة رواة طنجة : دراسة ونماذج "، " فن العيطة بالمغرب : مساهمة في التعريف " ، و" جدل الذات والوطن : بصدد السيرة الذاتبة لعبدالكريم غلاب " .
الترجمة الإسبانية لديوان "طـِير الله" للشاعر مراد القادري
 
صدرت مؤخرا، ضمن منشورات "القلعة"، الترجمة الإسبانية لديوان الشاعر المغربي مراد القادري "طير الله".وهو ثان ديوان للشاعر تتم ترجمته إلى الإسبانية من طرف فرانسيسكو موسكوسو غارسيا،أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة مدريد بعد"زيل البنات".
الديوان صدر ضمن سلسلة خاصة بالأدب المغربي المعاصر، تشرف عليها الباحثة والمترجمة الإسبانية مرثيديس ديلامو.
 وتجدر الإشارة إلى أن ديوان "طير الله"صدر سنة 2007 عن دار أبي رقراق للنشر بالرباط
خلوة الطير» إديوان جديد للشاعرة عائشة البصري
 
 عن دار «ورد» للطباعة والنشر بسوريا صدر للشاعرة المغربية عائشة البصري ديوان جديد يحمل عنوان «خلوة الطير»  الديوان من القطع المتوسط . بطباعة أنيقة ومن 160 صفحة.يتوزع على أربعة أبواب: «كناش الخريف»، «كناش الموت»،»كناش الحب»، «كناش الحياة». يتضمن كل باب مجموعة غير متساوية من النصوص لكن ببنية تأليفية جامعة بينها.و يأتي هذا الديوان الشعري بعد سلسلة من الإصدارات الشعرية المنتظمة: مساءات
(المغرب2001)، أرق الملائكة (المغرب2003)، شرفة مطفأة (المغرب2004)، حديث مدفأة (فرنسا 2006)، ليلة سريعة العطب (2007 لبنان)، وصديقي الخريف ( المغرب2009).
كما صدر لها عدة مختارات شعرية مترجمة إلى لغات أخرى منها: قنديل الشاعر ترجمة للتركية إسطنبول
(2006) وعزلة الرمل بالإسبانية (إسبانيا2006) أرق الملائكة للفرنسية (المغرب2007) أفرد جناحي بالإسبانية
( كوستاريكا 2009 ). وقد كتب الناقد المغربي محمد معتصم في تقديمه ل «خلوة الطير»: جاءت الشاعرة عائشة البصري إلى ميدان الشعر المغربي الحديث، وضخت في شرايينه دماء جديدة، وكانت بالفعل إضافة نوعية إلى المشهد الشعري النسائي. ويشهد لها مسارها الجاد والمنتظم في المشاركة بالمهرجانات الشعرية المحلية والعربية والدولية، والتزامها الذاتي والأدبي بتتابع إصداراتها لكن في تصاعد وتنامي الخط الفني والإحساس الشعري باللغة والأشياء وبالإنسان في أهم نقط حميمة لديه: ذاته.
 .«القوس والفراشة» رواية جديدة لمحمد الأشعري


  صدرت عن المركز الثقافي العربي ببيروت، الرواية الجديدة للشاعر والأديب المغربي محمد الأشعرى ( وزير الثقافة الأسبق)، تحت عنوان: «القوس والفراشة». ويعد هذا العمل استمرارا لمشروع روائي بدأه برواية «جنوب الروح» التي تترجم لاختيار أدبي شاعري، ينتج نصوصا سردية برؤية شاعرية خاصة. وهو من الأمور القليلة في عالمنا العربي، أنه من الناذر أن نجد ذات الحرص على الإبداع من خلال محاميل أدبية متعددة ومتكاملة في آن. بل إن الكثيرين يعتبرون أن التخصص في إبداع الشعر يخلق بالضرورة خصومة مع الرواية، لأن الأول رمزي انزياحي، في ما الثانية محبة للتفاصيل. والتفاصيل تلك بالتحديد هي التي تقتل الشعر، الذي قوته في الإيحاء وفي ما تخلقه اللغة المركبة من انزياح وفجائية فاتنة. لذلك فإن تجربة محمد الأشعري هنا تغري بالقراءة والتأمل، لأنها في مكان تصالح بين هذين الجنسين الأدبيين، بالشكل الذي يجعل كل واحد منها يحقق أدبيته بالشكل الذي يحلم به الكاتب المبدع.
تقع رواية «القوس والفراشة» في 336 صفحة من القطع المتوسط.
الترجمة العربية لمحكيات "خياطو السلطان من إنجاز سعيد عاهد
دار النشر مرسم بالرباط، صدرت الترجمة العربية لمحكيات "خياطو السلطان/ مسار عائلة يهودية مغربية" للأستاذ الجامعي ألبير ساسون، الترجمة التي أنجزها سعيد عاهد تتضمن، بالإضافة إلى توضيح للقراء وتعريف بالكاتب وخاتمة، جزأين اثنين، أولهما مخصص لسرد الحكاية التاريخية لآل ساسون الشرق والغرب، بينما يشتمل ثانيهما على ستة فصول يحكي ضمنها المؤلف عن العلاقة الحميمية التي جمعت ستة سلاطين وملوك علويين بأفراد عائلته طوال 120 سنة. مثلما تضم النسخة العربية بين دفتيها تقديما خصها به ذ. محمد الناصري وألبوم صور نادرة، علما أن الكاتب يُصَدّر كل فصل من فصول محكياته بأشجار نسب توضح علاقات أسرته المتشابكة حتى لا يتيه القارئ وسط تعدد الشخصيات.
 وجاء في الغلاف الأخير للترجمة " على خلاف أغلبية يهود المغرب، فإن آل ساسون لا ينحدرون من إسبانيا، بل جاؤوا من الشرق الأوسط ليستقروا أولا في منطقة تافيلالت، حوض المنطقة الشبه صحراوية للمغرب. انطلاقا من عام 1877، سيصبح أبراهام ساسون خياطا للسلطان الحسن الأول، مستمرا في مهمته خلال حكم مولاي عبد العزيز، مولاي حفيظ ومولاي يوسف، ثم سيدي محمد بن يوسف الذي سيحمل لقب محمد الخامس بعد الاستقلال. وسيخلفه صهره حاييم بوطبول في مأموريته ليواصل آل بوطبول عمله في بلاطي الملكين محمد الخامس والحسن الثاني.
 "تميزت علاقات عائلتي ساسون وبوطبول اليهوديتين بالقرب والألفة مع بلاطات ستة سلاطين وملوك من الأسرة العلوية، وذلك طوال 120 سنة. وتندرج قصة مسارهم هذه في سياق تاريخ المغرب، وكذلك سياقات الحياة الاجتماعية والثقافية للطائفة اليهودية المغربية. إنها محكيات تغترف مادتها من شهادات وحكايات العديد من أفراد عائلة الكاتب، وكذا من تجربته الشخصية."
زغب الأقحوان: ديوان جديد للشاعر إدريس علوش


صدر عن دار فضاءات عمان الأردن عمل شعري جديد للشاعر المغربي ادريس علوش وسمهب: زغب الأقحوان ويقع هذا العمل الشعري في  114 صفحة  من القطع المتوسط، ،وقد أنجز الغلاف بفنية عالية الفنان نضال جمهور.  ويعد هذا الديوان استرارا لمسيرة ادريس علوش الشعرية التي بدأها بديوان الطفل البحري -البيضاء- دار قرطبة 1990 ،و دفتر الموتى البيضاء- دار قرطبة 1998،و مرثية حذاء -فاسمنشورات انفوبرانت2007، و مرثية حذاء- فاسمنشورات انفوبرانت2007، و قفازات بدائية دمشق- دار التكوين 2008، والطفل البحري ثانية -دمشق – دار كنعان 2008،   قميص الأشلاء – الرباط - منشورات اتحاد كتاب المغرب2008 ،وآل هؤلاء -بيروت2009. ويراهن هذا الشاعر المسكون بالم القصيدة ولهيبها على شعرية قصيدة النثر بكل أسئلتها وتحولاتها، وهو مايعكسه منجزه الشعري.ويمثل هذا الديوان تحولا في تجربته الشعرية القائمة على القصائد الصغيرة والمتسمة بالتكثيف والترميز وبرؤى مخصوصة للأمكنة وتحولات الذات والمجتمع .غير أن هذا العمل يتسم بتحول في حجم القصائد التي  تنحصر في هذا العمل في خمس قصائد طويلة تعكس لجوء ادريس علوس للقصائد الطوال ،وكأنه  يشيد أفقا جديدا لمساره الإبداعي  الذي جعله أحد الأصوات الشعرية العربية الاكثر إخلاصا لقصيدة النثر مما أهله للحصول على عدد من الجوائز  القيمة في مختلف البلدان  العربية .نقرأ على ظهر غلاف مجموعته زغب الأقحوان:
"ليسَ طِفْلِي
ذَاكَ الذِي تُسَمينَهُ الطُّحْلُبَ
حين يشتهيكِ المساءُ
و توزعُكِ الفجيعةُ /
و الذِي بيننَا ليسَ نِصْفُ السُّؤَالِ
أو هجرةُ الفرحِ إلى أعماقِ الضوضاءِ /
لكنهُ الصمتُ
 حينَ يجتاحهُ سفرُ
الرَّمضاءِ وَوَمِيضُ الكِتَابَة /ِ
و القَهْقَهات المُنْكَسِرَة /
وأنتِ المَسْكُونَةُ
بضفافِ الملكوتِ المسيَّجِ بِالصَّليبِ
حينَ تلقينَ إلى النهرِ بصوتِكِ
مَاذَا
يتبقَّى
 سِوَايْ ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق