الخميس، 28 مارس 2013


لمشهد البيبليوغرافي في الأدب المغربي الحديث 
 عبد الواحد عرجوني

يتفق جل المهتمين بأن المشهد البيبليوغرافي في المغرب ، يعرف بعض الارتباك، ويعاني من الفقر، ويغلب عليه الطابع الفردي ، في غياب استراتيجية محددة ومشاريع مؤسساتية. فأغلب الأعمال المنجزة لحد الآن كانت ثمرة مجهودات بعض الباحثين، الفردية أو الثنائية أو الجماعية، في غياب أي احتضان إلا في ما ندر،لا يوحد هؤلاء إلا الهم المشترك في جمع المنتوج الفكري المغربي للخروج من براثن هذا الفقر، ويغلب على أعمالهم ما "يشبه المغامرة وليس المشروع."[1">(1)، الذي يجب أن تموله أو تسهر عليه مؤسسات تمتلك كل الإمكانات والوسائل.

ويمكن تقسيم الأعمال البيبليوغرافية التي تغطي هذا المشهد إلى :

أ-أعمال تتناول البيبليوغرافيا باعتبارها علما قائما بذاته ،تعرف به وتتبع تطوره التاريخي ، وهي قليلة جدا ، حتى ولو أضيف إليها تلك التي تتحدث عن علوم الكتبات والكتاب والمخطوطات والتوثيق، مع ارتباك في استعمال المصطلحات وعدم الحسم فيما يتعلق بالمصطلح المناسب للتعبير عن العلم نفسه. إضافة إلى عدم تنصيص الكثير من المؤلفات التي تصنف على أنها بيبليوغرافيات،على ذلك، وخصوصا ما يتعلق منها بالبيبليوغرافيا المتخصصة ، فيتم تناولها على أنها كذلك بناء على مضامينها. ومن الأعمال التي يمكن وضعها في هذا الباب:

-دراسات في علم المخطوطات والبحث البيبليوغرافي، للأستاذ أحمد شوقي بنبين.

-جدوى الدليل البيبليوغرافي في البحث العلمي…لمحمد إدارغة، وهو مقال نشر بجريدة أنوال ، الملحق الثقافي العدد 276،بتاريخ 8 نوفمبر 1986.

-تدبير شؤون المكتبات ومراكز التوثيق وأساليب تنظيمها وتسييرها، لمحمد بوسلام[2">(2).

-علم المكتبات ، لسعيد علوش.

-بحوث في بيبليوغرافيا التراث المغربي المكتوب،لـ د.جسن جلاب[3"> (3).

-صناعة افهرسة والتكشيف، جمع الأستاذ عبدالعزيز فارح.[4">(4)

-مدخل إلى البيبليوغرافيا المغربية، الدرس البيبليوغرافي، للأستاذ أحمد شوقي بنبين(ندوة كلية الآداب بالرباط).

-الموجز في علم المكتبات ومراكز التوثيق[5">(5) ، لبجيبجوالهادي.

-علم تصنيف المعارف ونظمه ، لنفس المؤلف صدر سنة 2000م.

-حقائق عن المكتبة، لـ : العلوي المختار[6">(6).ولنفس المؤلف أيضا : المكتبة والأنترنت(2000م).

ب-البيبليوغرافيا العامة: ومنها:

-البيبليوغرافيا التي تصدرها الخزانة العامة بالرباط ابتداء من سنة 1961.

- بيبليوغرافيا الغرب الإسلامي ، لمؤسسة عبد العزيز آل سعود .

- البيبليوغرافيا المغربية (مجلة الأبحاث المغربية الأندلسية).

- الكتاب المغربي، مجلة تصدر عن الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر.

-يصدر بالمغرب، مجلة تصدرها الجمعية المغربية لمحترفي الكتاب.

-فهرس المطبوعات المغربية،لإبراهيم السولامي[7">(7)

-حول معجم المطبوعات المغربية، عبدالوهاب بن إدريس[8">(8).

-التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين 1900-1972، للمرحوم عبدالله بن العباس الجراري[9">(9).

- محمد حجي،فهرس الخزانة العلمية الصبيحية بسلا، منشورات معهد المخطوطات العربية بالكويت، 1985.

- محمد العربي الخطابي، فهارس الخزانة الحسنية بالقصر الملكي بالرباط.

-معجم المطبوعات المغربية، لإدريس بن الماحي القيطوني[10"> (10).

-معلمة المغرب، عبدالعزيز بن عبدالله، مؤسسة سيدي مشيش العلمي،سنة2000.

-معلمة المغرب، "Encyclopédie du Maroc" إعداد أحمد التوفيق ومحمد حجي، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر،مطابع سلا.

- أحمد زيادي، المكتبة المغربية في عهد الحماية، منشورات اتحاد كتاب المغرب ط1 يونيو 2003.

ج-البيبليوغرافيا المتخصصة:

ويعتبر ما أنجز فيها وأكثر تنوعا، بحيث يشمل مجالات كثيرة، وسيتم الاقتصار على ما له علاقة بالأدب دون غيره، من هذه المجالات:-الأجناس الأدبية (القصة، الرواية، الشعر، المسرح، النقد…)-أدب الأطفال-الأعلام-المخطوطات والوراقة-الأدب الشعبي بشقيه العربي والأمازيغي- البيوغرافيات-الدراسات الجامعية…وسيتم ذكر وتصنيف بعض ما أنتج في هذا الباب،اعتبارا لعنوان العمل نفسه، فإذا كان العنوان يتناول الأدب المغربي فيصنف في مجموعة الأدب، دون اعتبار لما يتناوله من أجناسه، خاصة الكتابات السابقة التي كانت تعني بالأدب الشعر، أما الترتيب فسيكون ألفبائيا ابتداء بأسماء المؤلفين، ثم عناوين الأعمال، ولا يعني أن الأمر سيشمل كل ما انتج في هذا المجال لأن ذلك ما لا طاقة لهذه العجالة المتواضعة على تناوله، ولأن ذلك يستدعي عملا مستقلا ومجهودا خاصا، مع الإشارة إلى أن بعض الأعمال سيتم إقحامها ضمن العمل البيبليوغرافي تجاوزا اعتبار لمضامينها.

الأدب بصفة عامة:

- أحمد شراك، الأدب المغربي الحديث بيبليوغرافيا شاملة:قراءة سوسيولوجيةأولية،أنوال ، العدد 167، السنة السادسة، الخميس 14 فبراير 1985.

- أحمد المديني، في الأدب المغربي المعاصر، دار النشر المغربية، البيضاء، 1985.

- جامعة محمد الخامس،كلية الآداب والعلوم الانسانية الرباط، الأدب المغربي في أفق 2000،،فهرس الإبداعات والأبحاث:1998-1999،، الجمعية المغربية لتنسيق بين الباحثين في الآداب المغاربية والمقارنة، 2000.

- حسن بحراوي، الثغرات الصغيرة في الجهود الكبيرة، مساهمة في استدراك بيبليوغرافية الأدباء المغاربة المعاصرون، جريدة أنوال ، العدد 102، الخميس 2 فبراير 1984.

- حسن الوزاني ، الأدب المغربي الحديث 1929-1999،دراسة وبيوغرافيا، اتحاد كتاب المغرب، دار الثقافة، ط1 1423هـ /2002م.

- حسن الوزاني ، الأدب المغربي الحديث، منشورات اتحاد كتاب المغرب،2002.

- حسن الوزاني،دليل الكتاب المغاربة أعضاء اتحاد كتاب المغرب، منشورات اتحاد كتاب المغرب، ط1 1994، الرباط.

- سعيد علوش، بيبليوغرافيا الدراسة الأدبية الجامعية بالمغرب، منشورات كلية الآداب الرباط، شركة بابل للطباعة والنشر، 1990.

- سيد حامد النساح، أدب التحدي السياسي في المغرب العربي، دار الرأي، بيروت.

- سيد حامد النساج،الأدب العربي المعاصر في المغرب الأقصى،الهيئة العربية العامة للكتاب القاهرة، 1985.

- عبدالرحمان طنكول، الأدب المغربي الحديث، مؤسسة بنشرة ، البيضاء 1983.

- عبدالرزاق فوزي، بيبليوغرافيا الأدب العربي الحديث في شمال إفريقيا(1900-1981)، دار المهجر،كمبريدج، 1982.

- عبد السلام التازي، الأدباء المغاربة المعاصرون، دراسة بيبليوغرافية إحصائية، منشورات الجامعة الدارالبيضاء، 1983.

- عبدالله كنون،أحاديث عن الأدب المغربي الحديث،مجلة الدراسات العربية العالية، 1964.

- محمد الأخضر،الحياة الأدبية على عهد الدولة العلوية، دار الحداثة ، الدار البيضاء، 1977.

- محمد بن تاويت، الوافي بالأدب العربي في المغرب الأقصى، دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1 1982.

- محمد بن العباس القباج، الأدب العربي في المغرب الأقصى، 1929م الرباط.

- مصطفى يعلى ، استبار حول الأدب المغربي المعاصر، أنوال الثقافي ، العدد 444، السبت 15 اكتوبر 1986.

الشعر:

ومن الأعمال البيبليوغرافية التي تناولت هذا الفن:

- إبراهيم السولامي، الشعر الوطني المغربي في عهد الحماية، دار الثقافة الدار البيضاء،1974.

- أحمد النميشي، تاريخ الشعر والشعراء بفاس، مطبعة أندري فاس، 1924.

- بنفرحي السعيد،بيبليوغرافيا النص الشعري بالمجلات المغربية(1957-1998)، مطبعة فضالة المحمدية،ط1، 1999.

- الحياري الأمين،قصيدة المديح في الشعر العربي الحديث بالمغرب(1912-1930)، بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا، كلية الآداب والعلوم الانسانية، المحمدية، جامعة الحسن الثاني، 1987.

- سعاد كَنون، مسارات: صور شعراء مغاربة،وزارة الثقافة،2003.ويضم الكتاب خمسة وثلاثين صورة شخصية لشعراء مغاربة مرفقة بسير مختصرة لهم كتبت بالعربية والفرنسية والإنجليزية علاوة على مقاطع شعرية مأخوذة من دواوينهم.

- صلاح بوسريف-مصطفى النيسابوري، ديوان الشعر المغربي المعاصر، دار الثقافة، الدار اليضاء،1998.

- عباس الجراري، تطور الشعر الحديث والمعاصر في المغرب ، مطبعة الأمنية، الرباط،1997.

- عبدالجليل ناظم، ديوان الشعر المغربي الرومانسي، وزارة الثقافة،سلسلة أبحاث ودراسات، 2003.

- عبدالجليل ناظم،ديوان الشعر المغربي التقليدي، وزارة الثقافة،سلسلة أبحاث ودراسات، 2003.

- عبدالحق المريني، شعر الجهاد في الأدب المغربي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

- عبدالواحد معروفي، دليل الشعراء المغاربة، مطبعة تانسيفت، مراكش، 1991.

- عزيز الحسين، شعراء الطليعة في المغرب، منشورات عويدات، بيروت، باريس، 1987.

- محمد إدارغة، نحو بيبليوغرافيا الديوان المغربي خلال القرن العشرين(المجاميع الشعرية المغربية) ، الملحق الثقافي لجريدة الميثاق، العدد 6247، الرباط، الأحد/الاثنين 13 أكتوبر، والعدد 6254 بتاريخ 20/21 اكتوبر 1996.

- محمد أديب السلاوي ، الشعر المغربي: مقاربة تاريخية،أفريقيا الشرق الدار البيضاء.

- محمد الرباوي،الشعر العربي المعاصر بالمغرب الشرقي:1967-1985،رسالة مرقونة بخزانة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة سيدي محمد بن عبدالله، فاس ، 1987.

- محمد قاسمي، ديوان المغرب الشرقي، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية وجدة، سلسلة ندوات ومحاضرات 11، 2001.

- محمد قاسمي، سيرورة القصيدة، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط،2000.

- محمد قاسمي-أحمد سيحال، بيبليوغرافيا الشعر المغربي الحديث والمعاصربالمغرب،منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية وجدة، 1996.

القصة والرواية:

- أحمد المديني، فن القصة القصيرة بالمغرب:في النشأة والتطور والاتجاهات، دار العودة بيروت،1980.

- أحمد المديني، فن القصة القصيرة بالمغرب:نشأته،تطوره، واتجاهاته،رسالة نوقشت بكلية الآداب فاس ، في نوفمبرسنة 1978.

- أحمد اليابوري، فن القصة في المغرب:1914-1966م، بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا، كلية الىداب والعلوم الانسانية الرباط، 1967م.

- عبدالرحيم العلام،الرواية المغربية بالعربية،من التأسيس إلى الامتداد(بيبليوغرافيا 1942-1999)، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط 1999.

- عبدالرحيم مودن، بانوراما القصة القصيرة بالمغرب: في النشأة والتطور والاتجاهات،دار العودة بيروت.

- محمد إدارغة،قراءة بيبليوغرافية في ملفات الرواية المغربية، الميثاق الثقافي، العدد 6844، الأجد 30 غشت 1998.

- محمد الصادق عفيفي،القصة المغربية الحديثة، منشورات مكتبة الوحدة العربية، الدار البيضاء، ط1،1961.

- محمد عزالدين التازي، الرواية العربية 1964-1985أنماط الكتابة الجديدة، بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا، بكلية الآداب والعلوم الانسانية فاس،جامعة سيدي محمد بن عبالله، 1986.

- محمد قاسمي – عبدالرحيم العلام، الرواية المغربية المكتوبة بالعربية الحصيلة والمسار(1942-2003)، وزارة الثقافة، 2003.

- محمد قاسمي ، بيبليوغرافيا القصة المغربية، دار النشر الجسور وجدة، 1999.

- مصطفى يعلى ، فهرست المجاميع القصصية المغربية من سنة 1947 إلى سنة 1980، مجلة الأقلام العراقية، العدد2 ، السنة16،بغداد 1980، ص 123.

- مصطفى يعلى، السرد المغربي 1930-1980 بيبليوغرافيا متخصصة، شركة النشر والتوزيع المدارس،الدارالبيضاء، ط1، 2002.

- مصطفى يعلى، بيبليوغرافيا الفن الروائي بالمغرب(1930-1984)، مجلة آفاق، اتحاد كتاب المغرب، العدد3، دجنبر 1984، ص 74-79.

- مصطفى يعلى، فهرسة المجاميع القصصية المغربية 1947-1978، مجلة المورد العراقية،العدد2، 1979.

المسرح:

- زبيدة الهلالي، أعلام مؤلفي المسرح في المغرب،مطبعة بريستيكراف، سلا.

- مصطفى رمضاني،الحركة المسرحية بوجدة من التأسيس إلى الحداثة، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية، وجدة، مطبعة النجاح الجديدة،ط1 1996.

- رشيد بناني ، حفريات في ذاكرة المسرح المغربي، مبعة العثمانية، الدار البيضاء، ط1 2001.

- محمد أديب السلاوي ، المسرح المغربي من أين وإلى أين،منشورات وزارة الثقافة، دمشق 1975.

- محمد أديب السلاوي، المسرح المغربي البداية والامتداد،دار وليلي للطباعة والنشر، مراكش، ط1 1996.

- حسن المنيعي، المسرح المغربي من التأسيس إلى صناعة الفرجة،منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية-ظهر امهراز فاس،ط1 1994.

- محمد قاسمي – مصطفى رمضاني، بيبليوغرافيا امسرح المغربي، مؤسسة النخلة للكتاب وجدة،2003…

الأدب الشعبي:

أ‌- العربي: ومن بعض الأعمال في هذا الميدان:

- إدريس كرم،مواقف وتطلعات الانسان الغرباوي من خلال أدبه الشعبي، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا بكلية آداب الرباط،إشراف د.فاطمة المرنيسي، السنة الجامعية 1983/1984، وضمنه: بيبليةغرافيا حول الأدب الشعبي ، الجزء الثاني، ص 551.

- حسن الصافي، بعض ما كتب حول الأدب الشعبي المغربي-إشارات بيبليوغرافية،ندوة الأدب الشعبي التي نظمتها جمعية موظفي كلية الآداب والعلوم الانسانية الرباط، مارس 1986.مرقونة.

- سعيد علوش، الأدب الشعبي، ضمن بيبليوغرافيا الدراسات الأدبية الجامعية ، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية الرباط، 1990.

- عباس الجراري، القصيدة، مطبعة الأمنية، الرباط، ط1 1970.

- المهدي الودغيري،بيبليوغرافيا النصوص الزجلية المغربية المنشورة، (لائحة اولية)،مجلة آفاق ، اتحاد كتاب المغرب،العدد3، -4، 1992، ص 93-110.

- ماء العينين الطالب بويا لعتيك،شذرات من الأدب الحساني، مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث، الرباط 1999.

- الأمازيغي:

- جميل حمداوي/ فؤاد أزروال، قراءات في الشعر الأمازيغي بالريف، دار النشر الجسور، وجدة، 1997.

- عمر أمرير، الشعر المغربي الأمازيغي(لجهة سوس)، دار الكتاب، البيضاء، 1975.

- مجهول،لائحة المراجع حول الأمازيغية الموجودة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، أنوال الثقافي، العدد219، السنهة 7، السبت 7ديسمبر1985.

أدب الأطفال:

- محمد أنقار، قصص الأطفال بالمغرب، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية تطوان،ط1 1998.(ضمنه جليل قصاصي الأطفال بالمغرب، ص 313/ 324.

- العربي بنجلون، أدب الأطفال في المغرب ، مطبعة الرسالة، 1985.

- العربي بنجلون، كتاب الطفل بالمغرب(1936-2000)،مطبعة معمورة، القنيطرة، 2000.

- مصطفى المهماه، تاريخ مسرح الطفل بالمغرب، مطبعة فضالة المحمدية، 1981.

الكتب والمخطوطات والصحف :

- محمد المنوني، فهارس مخطوطات الخزانة الحسنية حسب أرقامها على الرفوف، الخزانة الحسنية، مرقون.

- عبد الرحمان بن العربي الحريشي،الفهرس الموجز لمخطوطات مؤسسة علال الفاسي،ج.1،مؤسسة علال الفاسي، الرباط 1992.

- مجهول،بيبليوغرافيا العلم الثقافي لسنة 1992، العلم الثقافي،السنة4، السبت 13 مارس 1993.

- نجية الحوتة، فهرس للجرائد اليومية الصادرة بالمغرب إبان الحماية 1912-1956، العلم الثقافي، السنة27، السبت 20 يوليوز 1996.محمد المنوني، دليل مخطوطات دار الكتب اناصرية بتمكروت، وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، مطبعة فضالة المحمدية،1985.

- .محمد المنوني ، تاريخ الوراقة المغربية،صناعة المخطوط المغربيمن العصر الوسيط إلى الفترة المعاصرة، منشورات كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، سلسلة بحوث ودراسات رقم 2،. 1991

- عبد الرزاق فوزي، مملكة الكتاب، تاريخ الطباعة في المغرب،ترجمة خالد بن الصغير،منشورات طلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط.

إلى جانب البيبليوغرافيات المخصصة للأعلام، من مثل :

-أعلام المغرب، الصادر عن مطبعة إيديال، الرباط؛ –عباس الجراري،سعيدبن سعيد العلوي،أحمد التوفيق: عبدالرحمان بن زيدان، 1985-مصطفى الشليح،أحمد السليماني،بوشتى السكيوي: محمد المختار السوسي، وغيرها كثير.

تركيب عام:

إن البيبليوغرافيا ليست علما حديث النشأة، ولا يمكن إرجاع ظهوره إلى اليونان لأن المصطلح ظهر عندهم، بل إن بعض ممارساته عرفت قبل ذلك في الحضارات الشرقية، كما عند البابليين والآشوريين وحتى المصريين، كما عرفت بعد ذلك في حضارات أخرى كالحضارة العربية الإسلامية. لكن ظهور الطباعة في الغرب، والتقدم العلمي والتقني الذي عرفته الحضارة الغربية، والتوسع الإمبريالي، منح ثقافة هذه الحضارة قوة الهيمنة على العالم ، وبالتالي هيمنة لغاتها ومفاهيمها، فأصبحت الرؤية المركزية هي المتحكمة في سلوك المفكرين الغربيين، إلا أقلهم، كما تتحكم في سلوك القادة العسكريين والسياسيين ، فسادت نظرة أن الغرب هو مركز العالم وحامل مشعل الحضارة الإنسانية، وهو وحده ، بالتالي، القادر على تمدين شعوب الأرض، وهو يتحمل وحده وزر ذلك، على أساس أن تخلف الشعوب ، التي لا تنتمي إلى منظومته، ناتج بالأساس على تخلفها الفكري والثقافي.

إن أسلافنا مارسوا البيبليوغرافيا، لكن بمصطلحات خاصة بهم، وإن كانوا بدورهم قد أخذوا بعضها من لغات أخرى، والغنى المصطلحي الذي عرفوه في هذا الميدان ، لا يترك مجالا للشك في ذلك، إلى جانب وفرة التصانيف التي تزخر بها الخزانات العربية في شتى مجالات المعرفة الانسانية.

وإذا كانت البيبليوغرافيا " وسيلة علمية ضرورية للوقوف والتعرف والتحكم، نسبيا في الإنتاج الفكري، وهي قاسم مشترك في كل الدراسات"[11">(11)، و تهدف بالأساس إلى تنظيم هذا الإنتاج والتعريف به وحفظه من الضياع، فإن المغرب كغيره من الأمم عرف تطبيقات مختلفة لها ، سواء بالطريقة التي مورست بها قبل الطباعة أو بعدها، فالملاحظ، أخيرا ، هو الاهتمام المتزايد، خاصة مع الثورة الإلكترونية ودخول الحاسب الآلي وانتشار الأنترنت ، في اتجاه تجميع المنتوج الفكري المغربي ، خاصة في ميدان الأدب، لوضع بيبليوغرافيات تعتمد الأسس العلمية والدقة في التصنيف ومراعاة القواعد البيبليوغرافية، لأن هذه الأخيرة أصبحت علما قائما بذاته، له أسسه وقواعده التي ينبغي أن يتقيد بها كل عمل يصبو لأن ينتمي إليها. فليس كل تأريخ لجنس أدبي بيبليوغرافيا، وليس كل حديث عن علم من الأعلام بيوغرافيا، ثم إن البيبليوغرافيا عمل يجب أن تقوم به المؤسسات وليس الأفراد.

الهوامش:

________________________________________

[1"> -مصطفى يعلى ، السرد المغربي 1930-1980 بيبليوغرافيا متخصصة، شركة النشر والتوزيع المدارس، الدار البيضاء، ط1 1423هـ/ 2002، ص 7. الموقع على الويب : www.almadariss.com

[2"> -محمد بوسلام، تدبير شؤون المكتبات ومراكز التوثيق وأساليب تنظيمها وتسييرها ، شركة بالب للطباعة والنشر والتوزيع الرباط، ط1 1998.

[3"> -حسن حلاب ، بحوث في بيبليوغرافيا التراث المغربي المكتوب، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، 1995.

[4">- منشورات كلية الآداب بوجدة، 2002.

[5"> -بجيبجو الهادي،الموجز في علم المكتبات ومراكز التوثيق،دارالسلام للطباعة والنشر والتوزيع، 1999.

[6"> -العلوي المختار، حقائق عن المكتبة، دار السلام، الرباط 2000.

[7"> -العلم الثقافي، العدد 223،2 فبراير 1974.

[8"> - العلم الثقافي ، العدد228، 29 مارس 1974.

[9"> -طبع ضمن منشورات النادي الجراري بالرباط سنة 1986.

[10"> -مطابع سلا 1988.

[11"> - أحمد شوقي بنبين، م.س.ص 174

الاثنين، 18 مارس 2013


فوز خديجة عمراوي بجائزة في مسابقة القصة القصيرة جدا
    
      في إطار المسابقات التي نظمتها جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون، بمناسبة مهرجان الناظور الثاني للقصة القصيرة جدا، فازت التلميذة خديجة عمراوي من ثانوية طه حسين التأهيلية قسم ثانية علوم إنسانية بالجائزة الثالثة، فهنيئا لمبدعتنا الواعدة ومزيدا من التألق لثانويتنا. كما فازت المبدعة أسماء بوشعاري بالجائزة الأولى في إطار المسابقة التي خصصت للطلبة، وهي من قدماء الثانوية نفسها.



صورة: ‏تصنيف دوري شهر فبراير 2013 بمعدل 1728 Elo بنادي الريف للشطرنج بالناضور.‏

الأربعاء، 6 مارس 2013


ضياع الدفة في البحث عن القفة
عبد الواحد عرجوني

أيها السادة ، يا ذوي القلوب الرحيمة ، أناشدكم أنا الجاهل بدروب هذه المدينة،الغريب في حمى القبيلة،الهارب من لفح السياط،الطالب النجدة من لهيب اللغط والعياط.دلوني على قاضي القضاة، أحمد بن فتح المليلي عله مما حل بي ينجيني.
سألت الكبار فوجدتهم يتأسفون عن الماضي رغم الجوع والعرى، ويبكون القناعة والعفة والشهامة، ويندبون الذل والمهانة. سألت الشباب فألفيتهم يحفظون من أسماء المغنين والمغنيات،وأسماء اللاعبين في الدوري الإسباني أكثر مما يعرفون عن زملائهم في صفوف الدراسة.سألت النساء فوجدتهن ، في حرب ضروس حول ما جد في السوق من موضات المراهم والمساحيق، وأسواق النخاسة، وجدال حول مأدبة "القضية".سألت سادتي الفقهاء فقالوا: هذه بدعة وضلالة ،وعليك بتفسير الجلالين لسورة "الطلاق".سألت المتسولين فأرشدوني الى خربة ،وقالوا هذا بيت مال المسلمين،قد بيعت لبناته وأعمدته.أوضحت لهم أني لست طالب زكاة ،فأشاحوا عني وانصرفوا يتصايحون فيما جد في بورصة العملات. فانتكس خاطري انتكاس علم في مأتـم،وانخفضت معنويات عزيمتي انخفاض الدرهم، فانزويت في زقاق تضللني سحب من الهم والغم. تذكرت غربتي ،وحن بي الحنين الى أهلي وأسرتي، وعيالي، فبكيت تفرقهم،وندبت ابتعادهم عني وابتعادي عنهم،ولمت نفسي لوما شديدا،وأشبعتها تقريعا على تفريطي في القيام على حقوقهم.وفيما أنا شارد، يا سادة ياكرام، في مقارعة عاتيات المطارق، ومهادنة عاصفات المشانق،ومكابدة كل مؤرقة،ومعاندة كل مفرقة،إذ بالأرض تنشق عن أشعث على هيئة إبريق،يهرول نحوي هرولة بطريق،شعره شديد السواد، يجر خلفه حمارا أذناه أذنا جواد، خلته محملا بالدقيق والزاد. تأملني المخلوق العجيب،وتمتم: وجدتك يا حبيب،أنت السائل وأنا المجيب.حدثني عن بغيتك،عن ابنك وعن زوجتك. وقبل أن أتفوه ببنت شفة،أشار إلى حماره الذي استوى جالسا على مؤخرته ،وأنزل من على بردعته قفة.قال أنت ملك مملوك ، وأسد منهوك ، ثارت عليه رعيته، وأفتى فقهاء السلطنة بإهراق دمه، وزير دفاعك انقلب عليك، الابن الأكبر ذو الشهادة العالية ألب عليك القلوب،وحرض عليك الصغار في الدروب. هلا حدثتني عما يلزم لجامك،لعل الكربة تنفرج عن صدرك ولسانك.قلت: نعم سيدي ومولاي،زوجتي انشغلت بتحليل ومناقشة الخطة،وكونت في الدرب جمعيات مع وضد الحريم ،وطالبت بالزيادة في المهر والعدة، ونظمت مسيرات موالية، وأخرى مناهضة؛ للطبخ والتصبين،وطالبتني بالنصاب في المرافقة والتزيين،والتناوب في التسيير،وانقلاب الأوضاع في السرير.أما الأبناء يا مولانا، فقد خربشوا كل الجدران،واتهموني بالعدوان،والميز والعنف الجسدي والمعنوي، والتخلف عن الركب في الميدان،وأغرقوا البيت بقصاصات معاهدات ومواثيق تؤكد حقوقهم علي تامة بدون نقصان،وأنا عبد ضعيف لا يجد مثقال ذرة يفديه،وفاقد الشيء لا يعطيه.أما أكبرهم ذلك الكسيح المعتوه،الذي شقيت من أجل إتمام دراسته،والتفوق على أقرانه،فقد صار منظر الجمهورية الفتية،بحيث دعا إلى تكوين حكومة انتقالية ، لتهييء البيت لانتخابات نزيهة،بحضور مراقبين دوليين في الشؤون العائلية. وبعد أيام، ستنطلق الحملة، وقد كان العش قبل شهر،ينعم في طمأنينة ظننتها ستدوم أكثر من دهر، وها أنا أشهد، ياصاحب السعادة والمهابة، ما لم أكن أحسبني سأشهده،من فتنة عظيمة،وبلية مستديمة،وقد بدأت قبل الأوان،فالذي قبل أيام ختنته،كون عدة أحزاب ،ولكل حزب، نسل وعيال؛ من نقابات وجمعيات يكل اللسان عن عدها. والذي قبل عام فطمته،التجأ إلى عدو عتيد، وجار منافس عنيد،لطلب العون والمشورة، في تكوين أحزاب ونقابات حسب الموضة.لذا خرجت هائما على وجهي أبغي لقاء قاضي قضاة مليلة.
قهقه الرجل وتغيرت سحنته،وقعقع الحمار وأسقط بردعته،وصاح بي الغريب: أتعرف الفتح يا معدوم الكشح؟هززت رأسي نفيا لعجز اللسان، وبذلت جهدا لزلزلة الجنان.حرك حاجبيه،وحسر العباءة عن ساعديه، فانفكت عقدة أحد الأكبرين،وصحت صيحتين: أنت أحمد أنت أحمد بن الفتح. ربت على كتفي ، وهدأ من روعي، وأخرج من جرابه قطعة زليج بلدي،وقال بتحسر: هذا ما أهدتني إياه قبيلتك،وتحسر أكثر وهو يشير إلى القفة قائلا: هنا حل قضيتك ، هنا الداء، وهنا الدواء.قام بخطى وئيدة،ربط القفة إلى ذيل الحمار،ولكزه لكزة بمسمار،جعلته يثير النقع والغبار،وصاح في وجهي: "اِلحقه" .
انطلقت انطلاق السهم،بعد أن تخلصت من كل ثقيل؛ من عمامة وجلباب ونعل. لكن الحمار كان أسرع،فاختفى في رمشة عين. ومن يومها وأنا أجري في جميع الاتجاهات ، علي أعثر على القفة الهاربة، وأسأل المارة والسابلة، الصغار والكبار،الرجال والنساء. لذا أوجه ندائي إلى كل من صادف حمارا بذيله قفة عالقة ،أن يتصل بأقرب مركز قروي أو حضري،أو مقر حزبي أو نقابي أو جمعوي،والله لا يضيع أجر المحسنين