الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أَسَّــــــعْــــذ اُجَحْمُومْ ( أبركان أووسان ذُغَمْبوبْ) (مسرحية بأمازيغية كبدانة)



ثِرَرَثْ ثـَـامَزْوَارْتْ:
(تفتح الستارة على ساحة فارغة  إلا من شجرة جرداء يجلس تحتها المغني ورفيقه)
المغني: مَلاَّ ثڮـِـيـذْ[1] أكثسْلِيثْ أنكجظاظ ْ ذِثِرْجَا تَشـــْروروذ ْ/ نِيغْ ثَزْرِيضْ لَبْهوث نتجحمومْتْ خَثـْـمَ نْتالا ثفوذ ْ.
المرافق:  أَدَّوْلَذ ْ اذْ لَعْوِينْ ذِثـَـفــْرَاسْ اتِرارْ. أوْ قَموم انتمجا يتْصُوضْ.
      ذَلْغا ذِثـْمَغـْـرا..اَتلَوْلِيوْث ْ ذِثـْمِدْجَأ نتعزْرَكْثْ تــُــنـُّـوضْ.
المغني:اَتَسْنذ ْ ثـْحَاجِيتْ أوَّجْظـيـظـْ اني أُمِ قَرَنْ أجحمــــومْ/  أنانت اثـْـنَـزْذَامْ فَثـْلَنـَّـتْ ذزْلِي اروحْ سُقَموم رُقمومْ
المرافق والجماعة: (الجماعة[2] تدخل وتردد مع المرافق)
                 ثسليث أونزارْ  خسِينو تشروروذْ
               ثجحمومت خِجُ ضارْ خثما نتـــالا ثــفـــوذ
           أجحموم توغاث ذبركان يرض ثبركنت أحمومْ
المغني :  مِ ذَاسْ ثموثْ اثجحمومت أمطا انهارْ انهارْ اِتودومْ.
الجماعة:           ما ثكناياس اوْجَحْمومْ ؟!
المرافق:      (موجها كلامه إلى المجموعة)
               ما ينتنَّامْ أثِغَوْسِوينْ الهموم ؟
باشيخ: (يضع على رأسه قناع تنكر  وقرنين ويلبس لبدة كبش..يتوسط المجموعة) شليمو! منايو وَرْيَلِّـِّي أتقَصَّـرْثْ.. اِتْخِصْ  أتخَلْصَضْ مولْطا.
  شليمو: (يتقدم مظهرا الخضوع . في حين يسخر الآخرون منه) أضخلْصّغ أبا شيخ ميَنْتَخْسَذْ، غيرْ أرَّمْيـِّـي عزونة يْنو.
عزونة: (تظهر الدلال) لالَّثـْـوَنْ عزونة ثِغـْـلا .. ملاَّ عِزَّغْ أخـَّـكْ أشليمو يْنُو خلصاصْ  ابا شيخ مينيخس.
شليمو: (موجها كلامه إلى عزونة ثم إلى با شيخ) ثـْـعِـزَّذ ْ اثـَمَّـنـْـتْ. أثسَكُّـورْثْ..شْرَضْ ابا شيخ مَيَنْـتـَـخـْـسَـذْ. نَـتـْـشْ مَشِي ذَابْخِيلْ  أموني أشكسبير..نش ذا ذمازيغ ذا كريم.
باشيخ: عفاك..مشي توغا ثنذيي بلي غرك إج نتفوناسث ألا ما ذيندوز ألا منيعنا وني؟
شليمو: ألا أبا شيخ ألتافوناسث ألا..أتر مينتخسذ ألتفناس... (يضحك الجميع)
با شيخ: إو ثفناسث ثعز اخك كثر سعزونة؟ (يخاطب الجماعة) مينتنام؟
الجماعة: (ينظرون إلى بعضهم البعض وكأنهم يتشاورون، وعزونة تستعطفهم بالإشارات) إوا عمي شليمو أمِ خس اثعيز اثفوناسث خير سعزونة أذنغ يوش عزونة واها اعرس يدج ثفوناسث.
شليمو:  الا ألا اولادي..خلتيثون عزونة قات ذوول ماشا ثفوناسث لنتاث ثعيزشواي علحال...
الجماعة: (تقاطعه) اخضار..ثفوناسث نيغ عزونة ؟
شليمو: (ينظر إلى عزونة بأسف والجماعة تحثه على اتخاذ القرار) أثارْوَا ايْنو اخسخثنت سثناين مشا عزونة شواي كثر. (الجماعة تضحك).
الجماعة: اخسانغ لفثوح. خثفوناسث اذعزونة.
با شيخ: إو ثسليذ اشليمو مَيْـنَـقـَّـرَنْ يُوذانُو ؟
عزونة: (تنادي شليمو همسا  وتشير إليه بأن يقترح كبشا والجماعة تراقب وتضحك)  شليمو..شليمو.!!..
شليمو : (ينتبه أخيرا، ويفهم المراد بعد أن ينظر إلى قرني ابا شيخ) آخيار! اِوَ ملا اثقبلم نتش اذبوبري واها.. (يتمسكن ويحاول إظهار الضعف والفقر ناظرا إلى رأس با شيخ وعزونة تشجعه...) مَلاَّ اثـْـقـَـبْـلَمْ اذوَنْ اﯖغْ  اِجْ..اذَوَنْ غ.. غَرْسَغْ اِيِـجْ ..اِجَااا.. أُيَازِيضْ وَاهَا (تسقط عزونة بفعل الصدمة ويرتفع ضحك الجماعة..ويذهب بعضهم لإسعافها).
با شيبخ: اَيَنِّي ايَغـْـرَكْ ثـَـسْوَا عزونة ؟ قاعْ لْـخِـيراتِينْ انْـتَـمْـغَـرْثْ ثـَـسْـوَا غـْـرَكْ اجُ يَازِيضْ؟!
شليمو: (نادما متأسفا) ألا عزونة يْنُو ثسوَا كْـثـَـرْ..عزونة ثِغـْـلا (عزونة تستفيق بعد إسعاف الجماعة وتنتظر بشوق أو تتظاهر بذلك) .. إوَ أذَوَنْ اﯖـَّغ ْ  ..آ..آ..آآآ...(يعطس والكل ينتظر)
باشيخ: أمشُـمُ وَرْثـَـﯖ ْ أَذاسْ اتفغ..اخمي تكسذْ ثِدَّ اِوَلـْـغـَـمْ.. إوا كمل..سِوَلْ...
شليمو: (يقولها بسرعة)  أذون غرسغ إوحولي.
با شيخ: عاوذاس سسلعقل...
شليمو : (الكل يراقب) أذغرسغ ..أذون اﯖغ ْ إڮَـرِّي (يصفق الجميع.. وعزونة تسرع لتعانقه...).
باشيخ: (ينزع اللبدة والقرنين. ويفعل مثله أفراد الجماعة الآخرين. يتخلصون من ثياب الكرنفال..يشير باشيخ إلى تغيير   اللعبة)            آيورالا يارا
الجماعة: (بمن فيهم شليمو و عزونة اللذان ينضمان إلى المجموعة )              آيورالا يارا
المغني:         ثازري نغ قدثلي[3]
الجماعة:        قد ثسيدج خذورار
المغني :        آدنربو يشحلوف
الجماعة:       أيلان ذلخلا  
المغني:         آنقذ ثِمَسِّي
الجماعة:      أَنْﯖ شَرحْ مَلاَّحْ
المغني: (الجماعة تقوم بالتشخيص وتلعب لعبة "شرح ملَّاح" بأن يوقد أحدهم النار في كومة حطب ويبدأون في القفز  فوقها بالتتابع) ثَسْلوْلوْ ثمغارثْ أَذلْوَصْث المـرَاحْ.
الجماعة:     آآيورالا يارال آيورالا بويا...
                    (يخفت الضوء شيئا فشيئا )

ثرارت واس ثناين:                                   
(ينضاف إلى المشهد السابق هيكل باب، ينام على عتبته رجل غريب).
المغني ورفيقه بالتناوب: 
    اسحسْ أون وريفهيمن إثوذرْثْ /  نتا أقْرِينْ أصَمِّيضْ / إتِرَرَنْ  خثما أوبْريذْ / وَرِسِّريذ ْ أولْ  أوجظيظْ / مشا أقرينْ أشالْ / ذِثيط ْ أيوجيل  ذَبْريذ ْ / أمْثسْليذ ْ خميسْ انتايوثْ / أواليكْ أذكتغيل تاوُورْثْ / ميمي نتا أول نتمورْثْ لبدا ثـْـزذغيث / مشا أوييك أشثغر ثوذَرْثْ ...
الممثل (1): (يقترب من العتبة يتأمل النائم يطل من العتبة..يتجه ليجلس بعيدا) يـِـوْيِييدْ ربي إلى ثخْلا.َ
الممثل (2): (يدخل. ينظر إلى الرجلين، ثم يتجه إلى الباب...)  
               أَذْجَرْبَغْ اشْويرتي أينو.
الممثل (1): قاعْ وَرَسِّـحِّـيلْ إخف أنكْ ثخلا.
الممثل(2): مَيَنْزي ثسْنَذْ شكْ إلا ثخـْـلا؟
الممثل (1):  إزَّارْ غَايْدْ.
الممثل (2): إوْ ثراسينْ ميندينْ إتك ؟
الممثل (1): إتبانييدْ لَنتا يحلْ إراجا أكَ يَطَّصْ.
الممثل (2): وَرَسِّينَغْ  يَطَّصْ  أُولاَ  يَمُّوثْ ؟
الممثل (1): (يقترب منه ليتفقد أنفاسه) يِوْيِييدْ ربي إلاَ يَطَّصْ واها.
الممثل (2): أذْييلي أقكْ إتارْجا لَخُّو!
الممثل (1): وَرِتِيلي غير أمنتشين لَنتا يْرَتْزو خشْويرْتِي انسْ.
الممثل (2): إمَيمي أُرِتِلي أذْبابْ أنتادَّرْثْ !
الممثل (1): إوَ أذبابْ انتدارْث أضيَطَّصْ غرْثوُّورْثْ ؟ !
الممثل (2): يمكن..شحالْ أنوذانْ اتعيشنْ بارا إثوذرينْ انسن نيغ إثمورث أنسن! نقاراس سثمازيخثْ موشْ أمبرا إصفوغْ  وني انتدرْثْ...
الممثل (1): بحالْ والو أقكْ ثزل أخسْ ثمْغَرْثْ !
الممثل (2): أيسْنـَـنْ !..نيغ أذحدْ أذاسْ يكسن أخام انسْ...
الممثل (1): مسكين! ثمساراسْ أمجحمومْ !
المغني : أنانْ يقذيمنْ إتوغا يَوَالْ أنْـسَـنْ اضْمِيزِيضْ
 الجماعة : (المرافق، والممثلان ومن الكواليس)
              آيَجَحْمُومْ أيَبَرْكانْ أووسانْ ذُغـَـمْـبُوبْ
المغني: ما ذَشْوَائْ ايَنانْ. حَدْ يَنا ذَعَرْيَانْ حد ينا يِريضْ.
الجماعة:   ثمسراكْ أمبويْذونانْ
المغني:    لَاباباكْ لَايماكْ[4]
المرافق:  أثغميذْ ذثزوارث.
المغني :    ما ذشواي أينان ؟
الجماعة :  شا يرزاكْ شا يِزيضْ
المغني: ثوورث أجحمومْ كل المفتاح أتك ذيس ذَبْريذْ
الممثل (1): لا نتش توغا غْري إج نتوورْثْ
الممثل (2): إو الدوامْ اسيذي ربي.
الممثل (1): أسان ادُّورانْ..مشا معليك ْ حكمغ !
الممثل (2): إو أنيني اثحكمذ مينغثكذ قاع أمني ؟ (يلتفت يمنة ويسرة) أنيغاك أسقار أسقار مينتقارذ ؟
الممثل (1): قشْ عَاذْ ذِثَني ثقذيمت..ورقيمن بلحيوضْ غرْسَن امجانْ أتْوكسناسنْ..
الممثل (2): هي أنيني أسانْ اني انتيوذي اعذون ورقيمن شا .. وريقيم حد إسواذ؟
الممثل (1): كلشي يذول ذمزروي اتحوجا..أيقرن والله أعلم...
الممثل (2): إيه يا خالي!..ألَ ذْلبحارْ أنيني وريقيم شا اتت إوذانْ؟
الغريب: (يقوم من النوم متثائبا) منَ يِشْريكنو بلا الوقث؟ مينتعنامْ كنيو؟
( ينظر الممثلان إلى بعضهما البعض ثم يهجمان عليه، ويجرانه إلى الوسط للاستنطاق)
الممثل (1): منتعنيذْ ؟
الممثل (2): ممك ذاك أقرن ؟
الممثل (1): منيس اتوسيذ ؟
الممثل (2): اسم انيماك ؟
اتلممثل (1): ايماك ؟
الممثل (2): ما ثملكذ ما ذا عزري؟ (...إلخ)
الغريب: (يبقى مشدوها لفترة ثم يبدأ في الإجابة) العنوان..اقرنيي..أسيغد..(يتوقفان على الكلام ويستمر هو متلعثما يردد  بعض العبارات لما أصابه من الارتباك).
الممثل (1): ( يطمئنه) سِولْ..غير سول سلاعقل أخك..أغرك حرية التعبير (يصفعه)..
الممثل (2): ورتوذْ..أني منتخسذْ..غرك سيغورو ..اتراحض مني ثخسذ اتينيذ منتخسذ.
الممثل (1) : (يقاطعه) بارع أوليدي أسعذ أنكْ. وِتْيوفينْ أمشك ! (يصفعه).
الممثل (2): سول. إني مينتعنيذ ؟ منيس اتوسيذْ ؟ مني تراحض؟ ميندا تكذْ...سول..(يضع لصاقا على فمه.
الممثل (1): أقضعْ النفس ! سول..أسقرْ..
الغريب: (قبل أن يتكلم يقاطعه الممثلان. ينزع عنه الممثل 1 اللصاق) أقرنيي...أسيغد...نش....
الممثل (1): باراكا ويلي منغنك أسفميليا أنك.. ذوالدين ...إننغ ْ غيرْ مخثردزوذ؟ مينتنويذْ اتكذْ؟
الغريب: قرنيي.خمي هويغ اتلاغانيي..خمي اتكعذغ اتسمانيي...ورسينغْ..اقارنيي أتلاغانيي أيجحموم أيبركان نسعذ ذشويرتي ذغمبوبْ!
الممثلان : عوذ أدولذ ألمشوم اني اوغمبوبْ ؟
المغني: أسحسث أييثما إثحاجيت أجحموم.
الجماعة: (تدخل وتتحلق وتدور حول الغريب) ثجحمومت أثكحل أثسوكْ ألمي ثوفا أجحموم انهار انهار نتا يطسْ.
المغني : ثقضعْ لاياسْ لا مي ثوفا يتشا يولْ انسْ
الجماعة: أفهم أون أتسلان أوال انغ يغبا يغضصْ
المغني : أسحسث أييثما مينوقعن أوجحمومْ 
الجماعة: ماينيوقعن أو موفريغ أقموم!؟
الغريب: (يقوم بدور الحلايقي والجماعة تتحلق حوله ، وكأنه يحكي سيرة من السير العجيبة) حد يقارْ أسيذي توغاث إج الخير أثراسْ..عرس أكلا يطاس. أك أنْقَلْبَنْ ازيسْ وُسان إرارَنْ ازيس.(يقوم بالتشخيص) حد يقار توغا اتك الخير..حد يقار توغا  ورتك بو الخير.. حد يقار توغاث ذاكريم ثوورث انس لبدا ثرزم...لمي ذيجْ ننهار..أك نتا أخس اتمندار..أولايله..إج المصيبة أكن يحفظ ربي..وريسين منيس ذاس اتوسا  ولا منيس ذاس اتكا...
الجماعة:  إإييوا !
الغريب: مينداون غينيغ..اتبارك الله!..إج انهار..توغاث أموسان انسيذي ربي مرا..أك نتا ..آولايلاه!..وريسين منيس ذاس اتتتتـ...
الممثل (1): إو انانغ ممك ذاس ثمسار لامي يذحا...
الجماعة : أشت ..أششششت...
الغريب: يناك أسيذي...مشا أييثما أذِ اثْسَمْحَمْ..اللوزغْ..عونثيي شوايْ..اجن دورور دورو..أصْرَمْ بوعبوضو..أصرم أيو بوبري..سَشْحال ما  زي ثسخام؟؟ سوطاس نيغ سِذرُوسْ..أمثون أذون انيغ شَنْسِيمانا، أذون إنيغ اكثر أمور أوغروم ورذاسْ يكي  ثْمِدْجا...(يدور بطربوشه كي يجمع بعض الدراهم..يدعو مع المتصدقين، ثم يعود ليكمل ) يناك أسيذي ُ ثبـــانـــــــــاسْدْ!
الممثل (2): مينذاسْ دِباننْ ؟
الجماعة: أست..أســــــسسســت...
الغريب: أمَ انيغاك تسقير وَرْتـْـقـَـلَّقْ. لخو أتِسْنـَذ ْ (يتقمص دور طائر اليحموم بان يضع على نفسه ثوبا ملونا أو أسود)
الجماعة: مَيْنَشْيوغينْ أيجحموم؟
الغريب: اخسغْ أذْمَلْكغْ.
الممثل (1) : (يتقمص دور الراوي) ورسينغ منيمسرن إوجحموم.. اسعذو شا اووسان إخاااااايق.
الجماعة: ميمي اثخيقذ آيجحموم ؟
الغريب: توغا اخسغ أذملكغ..لخو أخسغ أذملكغ أخسغ أضضوغ  أخسغــغغغغغغغــــ..ورسينغ مينخسغ!
الممثل (1): يناك أسيذي ..أفغناسد وفريون إوجحموم..يذحا يطاو..اتعاوذن بلي نتا أجحموم توغاث أميازيظ وريطيو..لَمِي غيْضوْ يكا إجْ المودة وَرْيَظْـْـهيرْ. إغابْ . ألَمِي أدْغَيَظْهَرْ ، يظْهَرْدْ ذِدْجَنْ أنِّيضَنْ. إبَدَّلْ...
الممثل(2): مينشيوغين أيجحموم ؟
الغريب: ورخسغ لَاذِيجْ لْحاجَث ْ .
الممثل (3): إولَمِي  وَرْثَـخـْـسَذ ْ لَذِيجْ لْحَاجَثْ مَيَمي ثخيقذ ؟
الغريب: مَيْنخْسَغ؟! أذوَنْ انيغ ..ذخسم اتسنم مينخسغ..أخسغ آذْحَكْمَغْ.
الجماعة: عوذ عوذ مينتخسذ ؟!
الغريب: اخسغ  آآآذحكمغ.
الجماعة : (بعد أن يتشاور أعضاؤها فيما بينهم) ثخسذ أشنك ذجليذ اخنغ ؟
الغريب: اخسغ كلشي..أخسغ أذكغ مينخسغ أذفغ مينخسغ...
الممثل (1): إوَ ألْدَ ورغرنغ مينغنيني ولا مينغنك !!
الغريب: (يتحول بدوره إلى راو والجماعة إلى متحلقين) إوَ سِيذِي..أمُّ يقيمْ اجحمومْ ..إخيق مرا خِمدوكال انس؛ خيجظاظ خيوذان..يملك..يَـلَّف..يزل خثجحمومت..يلفاس أُلَ انتاثْ أيذيسْ اسَمْحَن ورسينغ... ألمي يفا إخف انس إتمندَرْ .. يفا اخف نس وحذسْ..منيسْ مَا يكا ورثقبل حد. مني ماَ اِروحْ ورقبيل حدْ..يقيم اتمندَرْ (يعود إلى وضعه الأول بأن يلتحق  بالإطار لينام كما كان في البداية، ويمر أفراد الجماعة فرادا ليتأملوا حالته يتأسفون ثم يمضون..تظهر لافتة على الإطار "ثوورْث اجحموم"...).
الممثل (3):  (يتقمص دور المرشد السياحي) أقاون ثو قَرْناسْ ثوورث أجحمومْ..قرَنْ بلي أجحموم توغا يزذغ ذا ألَمي  ثتوغا ذبناذم.. أطاسْ أيخسْ اتعوذنْ... اقارْناكْ أسيذي بلي نتا توغاث ذجليذْ انيجظاظ. يكا اخس الهدهد لنقيلاب. ألَمَ ذطاوس..أطاس أيخس انان...(يكمل بالميم..ثم ينسحبون بهدوء أثناء إنشاد المغني ورفيقه).
المغني:  سَثْـمُرْثْ غرثنيضنْ كليدجن ممكْ تِتْعَوَذْ.  ممك اتْيَقَّارْ/ حدْ يَرِّيتْ اّْلَمْعِزث ْ حد يكيتْ ذْنورْ أذيس اتَفارْ
المرافق: حَدْ يُريتْ  حدْ يَغْريطْ اذَلكْتابْ اتتفكر أنشت غيك يدارْ/ حد قعْ ورديري البال ولا اذ لخبارْ اغرس كلشي ذِيرارْ.
المغني: ملا ثسقسام ثجحمومت نتاث يزرين/ ثموذيت ضازلي ثكيت اتصموطْ نزينْ/ ذوولْ انسْ إيَزْذغْ أخَيَّقْ سَثزولْت يورينْ/ قاعْ ونْ ذِيسْ انطْحنْ أول انس أذِحِينْ...
المرافق:  لُغْـبَيَثْ أوُّولْ انس اَذْلعناصَرْ ذنَسَّسْ انتَلَوينْ/ اتشمللتْ ذلفالْ قاع ْ اوِزيسْ يسْوِينْ/ فَثـْـلِـيتْ آوَنْ يَسْلِـيـنْ اَتْغُويـِّـيثْ ذَوْقَمُّومْ الَّعْوِينْ.
الجماعة: (تدخل كما كان الأمر في البداية . تدور وهي تردد): ويغيرون امطا ذازيزا امنيل / لال ثمزيرث انو ويذم ييرين أغيلْ.
باشيخ: (يتقدم إلى الوسط) ثـُـو ذِيجْ  نتمزكونت انخيضيتْ اسْثِرَرْتْ؛ ثرارت نبا شيخ اذشرح ملاحْ اتحاجيت اجحمومْ، أتـْـنَـصَّنـَّـضْ ذلْبالْ انغْ. نتشين ندجيتْ تاوورث ثرزمْ، أذيسْ نمتو ثِبركنت أنوولاون انغ، ممك تنسما؟
الجميع:  أسعذ اوجحموم أبركان أووسان ذُغَمْبوبْ!!!


[1] - ثُـكـِـذْ بالكاف المكشكشة عند كبدانة وآث يزناسن  أو الشين عند قلعية 
[2] - تتكون الجماعة من باشيخ وعزونة وشليمو وثلاثة أشخاص آخرين
[3] - مقاطع من أغنية الفنان الوليد ميمون:  "ثازيري انغ قدثاري"
[4] - مقطع من أغنيو الوليد ميمون "بويْذونان"

أشــجـــان


 
قدْ قلَّ حظي من الدنيا ولم أرِدِ
                         من نهرها الغث إلا حرقة الكبــدِ
لو قيلَ لي: اَعْرِضْ عنها بدا أملي
                         في الانصراف على عجل بلا سندِ
قدْ أمهلتني شبابا كنت أصرفه
                        على الرقيات، والأسفارِ والسُّهُـــــدِ
وحين أسدل شيبُ الرأس بالسُّـفُرِ
                         وجدتني زَبَداً يَحيكُ من زبـــــــــدِ
أيامَهُ ينخُلُها غُبْنُهُ عرضاً
                         أهابُ مقامَهُ خِلاًّ إلى الأبــــــــــــدِ
أمضيتُ أحلى الليالي حاضنا فرِدا
                        آمنت بخير الجليسٍ من بـــــــردِ
والمزهر يحنو أبثه شجنــــــــــي
                        إن عزت الرفقةُ الورقاء عن عمدِ
أو ضاقت النفسي تبغي من ينادمها
                         أستل قيثارتي أبثها كمــــــــــدي
كم من عشير لأجلها أفارقـــــــــهُ
                         كأنني ممسوس بالجوى الحـــردِ
مرت عقود خلتني نجوت بها
                          من كل منغصة تمخر رشـــدي
لكن هيهات هل ينجو امرؤ طلعت
                         عليه شمس الضحى ترنو إلى مدد
فأنكأت جرحا لم يندمل وسرت
                            فيه القروح كأنه النزف من أمدِ
وانحل قيد زمان كنت أطبقـــه
                            وانسل ما خلته لجما لكل غـــدِ
لم أستفق إلا والنار قد مذرت
                            أعزَّ ما أملك غاليه والكسَـــــدِ
نذرت من أجلها وكدا وأزمنة
                           هل كنت أحلم أم أبني بلا عُمَدِ
وها أنا أبغي الفكاك عن وهن
                          هل لي بمقدرة كالحبل من مسد
أرجو من الله أن يمنحني زمنا
                           وصبر أيوب لا يحد بالعــــدد
لله كالغيث إن بدا تبسمــــــــه
                          فكيف ينجو مصلوبٌ على وتــد
لم أترك أرضا  إلا حللت بها
                          نظرت في الأسفار الصفر لم أجد
ترياق حلي وترحالي يا ولدي
                          عليك مني سلام الله يا بلـــــــدي.